سلمى هاشم فتاة سودانية ولدت في العام 1987 في المملكة العربية السعودية وعاشت هناك حتى اكمالها الأربعة عشر ربيعاً، ثم انتقلت مع اسرتها للعيش في السودان. وبعد انتهائها من المرحلة الثانوية وحصولها على نسبة 85.6% حصلت على منحة من جامعة العلوم الطبية لدراسة علوم التخدير , درست في هذه الكلية لمدة عام واحد ثم ايقنت ان التخدير ليس المجال المناسب لها فتركت الجامعة وأعادت الجلوس لإمتحان الشهادة الثانوية فأحرزت نسبة 91.6% والتحقت بكلية الهندسة الكيميائية جامعة الخرطوم. كانت دراستها الجامعية مليئة بالإنجازات حيث كانت متفوقة في دراستها الجامعية وقد حاز مشروعها للعام الدراسي الرابع درجة الإمتياز والذي كان موضوعه حول تصميم وصيانة جهاز التقطير، وايضا حاز مشروع تخرجها في السنة الخامسة (صناعة الستايرين ) على المستوى الثالث على مستوى قسم الهندسة الكيميائية للعام 2011. بعد التخرج بدأت رحلتها للبحث عن عمل وفي سبيل ذلك عملت دورات تدريب في مجال الهندسة الكيميائية في مصفاة الخرطوم لتكرير البترول وشركة دال للصناعات الغذائية ومصنع اميفارما للصناعات الدوئية وكانت بالنسبة لسلمى الفترة التدريبية التي قضتها بمصفاة الخرطوم من امتع واخصب الفترات التدريبية من حيث حجم المعلومات وايضا التطبيق العملي لدراسة الهندسة الكيميائية على ارض الواقع وللجهد المبذول بواسطة المهندسين الكيميائيين.
بحلول العام 2012 كانت سلمى اكثر جاهزية لسوق العمل وقد قررت هي وبعض زميلاتها الذهاب مباشرة للشركات التي يمكن ان تجد فيها فرص عمل حيث سجلت زيارات لعدد من المصانع بالمنطقة الصناعية بحري ولعدد من مكاتب الشركات بالخرطوم العاملة في مجال البترول وذلك حرصا على العمل في مجال الهندسة الكيميائية ولكن كانت الاجابة لا توجد وظائف شاغرة حاليا.
عندما لم تجد سلمى الوظيفة التي تتناسب ومؤهلاتها الاكاديمية وتخصصها في مجال الهندسة الكيميائية , نسبة لأن المهندسات السودانيات تواجههن الكثير من العقبات في التوظيف بسبب طبيعة العمل في بعض الاحيان وفي البعض الاخر بسبب التمييز السلبي بناء على الجنس ، بالرغم من ذلك قررت عدم البقاء في المنزل والاستسلام لهذا الوضع وقدمت لوظيفة متدربة في شركة زين وقد حصلت على فرصة للعمل كموظفة خدمات مشتركين عبر الهاتف في شركة زين للإتصالات بعقد لمدة عام اثبتت خلاله جدارتها حيث صٌنفت ضمن الموظفين ذوي الأداء المتميز وفي الشهر الأخير لعملها كمتدربة بشركة زين حصلت على وظيفة في مدارس رينيسنس العالمية للعمل كمساعد تدريس فصارت تعمل خمسة عشر ساعة يوميا صباحاً بالمدرسة ومساءً في شركة زين.
أبرزت سلمى خلال عملها كمساعدة تدريس كفاءة عالية فتمت ترقيتها كمعلمة لمادة الرياضيات فأعجبت الإدارة بأدائها الممتاز فتمت ترقيتها مرة أخرى لتصبح المسؤولة عن مادة الرياضيات في المدرسة ومعلمة صف للمستوى الثالث.
في اثناء عملها كمعلمة في مدرسة رينيسنس بدأت بتأسيس مشروع صغير تقوم فيه بتأجير فساتين الزفاف والترويج لذلك عن طريق الانترنت وهي تريد أن تتطور في العمل الحر مستقبلا في مشاريع اخرى اكبر فطالما حلمت أن تصبح من رائدات الأعمال في السودان , امضت سلمى بالعمل في المدرسة سنتين دراسيتين ثم تركت العمل بها للتفرغ للبحث عن وظيفة اكثر تحديا وايضا مخافة ان تحصل على فرصة عمل في اثناء السنة الدراسية فيصعب عليها مغادرة المدرسة في حينها.
قررت سلمى في اطار بحثها عن العمل المشاركة في مسابقة أجرتها شركة قرطبة للتوظيف وكانت بالنسبة لها الفرصة التي تأمل من خلالها على الحصول على الوظيفة التي تتمناها وقد قدمت افضل اجابات في المسابقة التي كانت تتعلق بالاسئلة العامة التي تطرح في معاينة العمل ثم نجحت في المعاينة الشفهية والمباشرة بالمركز الاول في المسابقة لتحصل على دورة مجانية في ((قنص الوظائف وتسويق الشخصية)) من شركة قرطبة تأمل سلمى بنهاية الدورة ان تستطيع امتلاك المهارات التي تمكنها من الحصول على فرصة العمل التي تحلم بها
انا طارق عبد الكريم حسن , مهندس تعدين , استطعت عن طريق قرطبة ان احصل علي وظيفة بمرتب عالي حوالي 1100 دولار امريكي بشركة دلقو للتعدين
التميز في عالم متشابه ليس سهلا , و قرطبة للتوظيف تميزت بجودتها في اختيار المميزين و المناسبين بصورة مهنية عالية. فمزيدا من التميز و التطور لرفعة و ترقية هذا الوطن (معاطف محمد مسلم , محاسب تكاليف )
سارة
بعد ثلاث سنوات من البحث المضنى عن وظيفه تمكنت عبر قرطبه وبسهولة وسرعه ان أجد الوظيفة التى تناسبنى والراتب الذى يرضينى
يسرا
وجدت الوظيفه المناسبه في المكان المناسب عبر موقع قرطبة الالكترونى
يرام
في اقل من شهرين ومن مكان اقامتى في ولاية كسلا وجدت عبر قرطبة الوظيفة التى احلم بها
الرعاة:
حققت لنا قرطبة حلمنا بالسفر الى دوله قطر والعمل كرعاة ابل باقل تكلفه واجراءات سريعه